تبدأ غدا في مركز حمد للألعاب المائية في المدينة الرياضية بالدوحة منافسات السباحة، والتي تستمر حتى الخميس المقبل، وتشهد مشاركة إماراتية في سباقات 50م ظهر و50 و100م حرة و100و200م صدر، عبر السباحين عبيد أحمد عبيد الجسمي ومبارك سالم· ويعد عبيد من السباحين المعروفين في الدولة، وسبق له تمثيل الدولة في العديد من الأحداث، منها دورة الألعاب الاولمبية في أثينا، ودورة الألعاب العربية في الجزائر، ودورة الألعاب الآسيوية (داخل الصالات) ببانكوك، ودورة غرب آسيا الأخيرة في الدوحة عكس زميله في المنتخب مبارك الذي يخوض غمار أول مشاركة آسيوية بهذا الحجم· ويبدو طموح السباحة غير كبير لإحراز ميداليات، خاصة في ظل التطور المتسارع لدول الجوار وأبطال شرق القارة الذين وصلوا العالمية في فترات وجيزة، فيما ظلت السباحة مكانك سر، إن لم تتراجع بسبب عدم توفر المسابح، وهي المشكلة التي تعاني منها هذه الرياضة كثيرا· وقال سعيد الهامور نائب رئيس اتحاد السباحة مسؤول الوفد في الدوحة، إن استعدادات المنتخب كانت عادية لكنها ليست في المستوى المطلوب الذي يحقق الإنجازات والميداليات، حيث كانت الفترة قصيرة للغاية، الأمر الذي لا يمكنا من الجزم بإحراز ميدالية، ولكن ننتظر أن تتحسن الأرقام فقط· وذكر الهامور أن فترة الإعداد التي خضع لها الفريق بدأت في رمضان، قضى بعد ذلك اللاعبون معسكرا في أستراليا لمدة 3 أسابيع تحت إشراف المدرب الأسترالي غريغ هودغو ثم استكمل البرامج في الإمارات مجددا· وأضاف قائلا: رغم أن فترة الإعداد جيدة بالنسبة لسباحينا الذين لم يعتادوا هذه المعسكرات، إلا أنها لا تعتبر كافية لإحراز ميدالية؛ لأن الدول التي من حولنا تملك أدوات تمكنها من تحقيق الميداليات، خاصة الكويت التي أوفدت سباحيها منذ سنتين إلى التدريب والدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، كما أن دول شرق آسيا مثل اليابان والصين وتايوان وسنغافورة أصبح لها شأن كبير على مستوى العالم وليس آسيا وحدها· وأكد الهامور أن الاتحاد ولأول مرة في تاريخ مشاركاته الأولمبية يتسلم مخصصات الإعداد قبل فترة كافية، وهي 6 أشهر قبل المشاركة في الآسياد، لكن المبلغ لم يلبِ حقيقة ما طلبناه من اللجنة، وهو مبلغ 700 ألف درهم، حيث جاءت الموافقة فقط على مبلغ 168 ألف درهم فقط، وهي ميزانية لا تكفي لوضع برنامج طويل·