أفردت كبريات صحف العالم، العديد من المقالات والصفحات للحديث عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله. وأشادت الصحف بالإنجازات الكبيرة التي حققها الملك الراحل سواء على المستوى الداخلي في السعودية أو ريادته على المستوى العالمي وفي الأمتين الإسلامية والعربية. فقد كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تقول "ضخ الملك عبدالله مليارات الدولارات في تحديث النظام التعليمي السعودي، وفتح الاقتصاد، وقاد بلاده إلى منظمة التجارة العالمية". وعلى مستوى إنجازاته الدولية، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية واسعة الانتشار، أنه "جسد بزيارته إلى الفاتيكان، إرادة في الحوار بين الأديان من أجل إبعاد الإسلام عن الرمال الرخوة للتطرف ومن أجل العودة إلى دين السلف الصالح". وأشادت الصحيفة بقيادته للعالم العربي من خلال مبادرته للسلام التي تقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الملك الراحل "سعى لتحديث المملكة مع إصلاحات تدريجية ولكنها هامة، بما في ذلك منح المزيد من الفرص المفتوحة للنساء خلال فترة حكمه التي امتدت على مدى 10 سنوات". ‎وأضافت ?"?كان الملك الراحل داعما قويا أيضا للتعليم وبناء الجامعات في الداخل وزيادة المنح الدراسية للطلاب السعوديين في الخارج?".?