من المقرر أن يجري إطلاق مسبار شمسي، وهو قمر صناعي يهدف إلى تقديم رؤية جديدة بشأن الشمس، من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية على متن الصاروخ أطلس في411.

وتم تزويد المركبة المدارية بعشر أدوات علمية وتهدف إلى التقاط أول صور عالية الدقة لقطبي الشمس.
وتبلغ القيمة التقديرية لتكلفة المهمة المشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بحوالي 1.5 مليار يورو (1.66 مليار دولار).

وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، أن المهمة تهدف إلى "الإجابة عن الأسئلة الكبيرة في علم النظام الشمسي لمساعدتنا على فهم كيف يقوم نجمنا بتكوين والتحكم في فقاعة البلازما العملاقة التي تحيط بالنظام الشمسي بأكمله والتأثير على الكواكب بداخله".

ويأمل العلماء في الحصول على رؤى معمقة حول الحقول المغناطيسية المحيطة بالشمس والتي تشكل الغلاف الشمسي وتشكل طقس الشمس.
وسيستغرق القمر الصناعي ثلاث سنوات للوصول إلى مداره، حيث يسافر لمسافة 42 مليون كيلومتر باتجاه الشمس ويقترب منها أكثر من كوكب عطارد.

وسيجري التحكم في القمر الصناعي من مركز عمليات الفضاء الأوروبية في دارمشتات، جنوب غربي ألمانيا.