لأنَّ الإماراتِ أَهْلُ الحَمِيَّه فَما كانَ يُمْكنُ ألاَّ تُلَبِّي وَلَيْسَ بمالٍ تُلَبِّي وَلكِنْ فَإنَّ العُروبَة لَيْسَتْ رِدَاءً عُرُوبَتُنا جَمَعَتنا كَأمّ وَقالَتْ إلى المجْدِ سيروا سَويّاً وَلا تَجعْلوا الخُلْفَ يَبْني سُدوداً إلى القَوْل شَعْبُ الإماراتِ أَصغَى وَقَدَّمَ أزْهارَ أَبنائِهِ وَيَمْضي شَهيدٌ وَراءَ شَهيدٍ وَفي يَمَنِ الخَير يَرْجعُ أَمْنٌ عَزيزٌ لَدَيْنا الدَّمُ اليَعْرُبيُّ وَلكنّنا في سَبيلِ الخَلاصِ وَنُعْلنُ أنّ الخَلاصَ قَريبٌ لَقَدْ آنَ أَنْ يَعْرفَ الغَادِرُونَ وَأَهْلُ الشَّهَامة والأريحيَّه نِداءً يَصيحُ: أغثْني خَويَّه بِرُوحٍ وَمَالٍ وَنَفْسٍ سَخيَّه وَلَيْسَتْ عَباءاتُ قَوْم بَهيَّه عَلَى الحَقّ وَالحُبِّ وهي الهوِيَّه يَداً بيدٍ في طَريقٍ سَويَّه أَمامَ اتحادِ الأيادي القويَّه بِحُبّ وَلَبَّى بنَفْسٍ رَضيَّه لأنّ العَطاءَ لَدَيْهِ سَجيَّه لِترتَفعَ الرّايَةُ اليَعْرُبيَّه وَتَرْحَلُ مِنْ أرضهِ العَنْجَهيَّه يُراقُ بأيْدي الطّغاةِ الغَبيَّه نَضَحّي بهذي الدِّماءِ الزكيَّه وَنُهدي لرُوحِ الشِّهيدِ التّحيّه بِأنّ الإماراتِ تَبقى الَوفِيَّه