انتقد إدوارد سنودن، مسرب معلومات الاستخبارات الأميركية الملاحق من قبل الولايات المتحدة، القيود المفروضة على الإنترنت وحقوق الإنسان في روسيا، حيث يقيم في الوقت الراهن، بموجب حق لجوء سياسي مؤقت صدر منذ عامين.

وجاءت تلك الانتقادات على لسان سنودن أثناء مكالمة بالفيديو بُثت عبر الإنترنت أثناء تسلمه جائزة حرية التعبير من النرويج.

واتهم المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، روسيا بمحاولة التحكم في الإنترنت، وما يمكن للمستخدمين مشاهدته عبر الشبكة الدولية للمعلومات وكذلك في حياتهم الشخصية.

وأكد على أنه لم يختر الذهاب إلى روسيا، لكنه يعيش هناك بشكل طبيعي رغم أنه كان يفضل أن يبقى في بلاده.

ووصف سنودن ما تمارسه روسيا من سيطرة على الإنترنت، وما رآى أنه انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع للحريات بأنه "خطأ جسيم".

وأضاف أن تلك الممارسات "خطأ في روسيا، وستكون خطأ في أي مكان في العالم."، مشددا أن السيطرة على الإنترنت وقمع الحريات وغيرها من الممارسات ما هي إلا جزء من مشكلة أكبر في روسيا.