واشنطن (أ ف ب) - خضع أميركي مضرب عن الطعام تضامناً مع معتقلي جوانتانامو أمام البيت الأبيض أمس الأول، لإجراءات تغذيته قسراً، التي تفرض في هذا السجن “لإخراج تعذيب يمارس في الظل إلى العلن”. وجلس أندرس توماس كونتيريس، الذي فقد 22 كلج من وزنه بسبب صيامه 61 يوماً، وكان يرتدي سترة برتقالية، على كرسي وسمح بادخال أنبوب في أنفه، كما يحدث لـ27 من ثلاثين معتقلاً مضربين عن الطعام في جوانتانامو كما قالت سلطات السجن الجمعة. وقال الناشط الذي أحاط به نحو خمسين متظاهراً: “إنه احتضار بلا نهاية”، مؤكداً أن “كل كلمة مؤلمة وكل حركة مؤلمة، كما لو أنني أغرق”. وهتف هذا الناشط “الرئيس أوباما، أوقف هذا التعذيب، إنك تملك السلطة ولست بحاجة لانتظار الكونجرس، أنت قائد الجيش”. وأضاف، وهو يشير إلى مقر الرئاسة الأميركية إن “هذا البيت الأبيض بيت فاسد لأنه يستخدم التعذيب يومياً”. ودعا كونتيريس المتظاهرين حوله إلى “تسريع مقاومتهم والضغط على الرئيس أوباما.. لوضع حد لهذا الجنون”.