أطلق ناشطون مصريون فعاليات ثقافية وسياحية وشعبية في إطار حملة بمدينة الأقصر لوقف نقل 3 قطع من مقتنيات متحف الأقصر من مجموعة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون. وجاءت الحملة بعد إعلان وزارة الآثار المصرية أنها ستنقل القطع الثلاث إلى المتحف المصري الكبير الذي يقام غرب القاهرة.

وقال محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، التي تضم أطيافا من الأحزاب والقوى الوطنية والشعبية في الأقصر، إن مواطني الأقصر يرفضون نقل آثار المدينة خارجها كما رفضوا قبل سنوات قرارا بنقل مومياء الفرعون الذهبي من مقبرة في غرب الأقصر إلى المتحف المصري بالقاهرة.

وطالب صالح بإقامة جناح كبير في متحف الأقصر لعرض كافة المقتنيات الخاصة بالملك توت عنخ آمون بدل نقلها إلى العرض في المتحف الذي تسعى الحكومة لتحويله إلى أكبر متحف مفتوح في العالم.

يذكر أن متحف الأقصر، المطل على نهر النيل، يضم مجموعة كانت ضمن محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون منها تمثال الإله المنحوت علي شكل البقرة المقدسة  وقد نجحت حملات شعبية سابقة، في وقف نقل مومياء الفرعون الذهبي من مقبرته بمنطقة وادي الملوك لعرضها بالقاهرة، وكذلك في إعادة العيد القومي للمحافظة إلى يوم 4 نوفمبر، الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، اعتبارا من العام الجاري 2015.