أقرت المعارضة الجنوبية المنخرطة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن، مساء أمس الأحد، تعليق مقاطعتها للمؤتمر الذي يختتم جلساته في 18 الشهر الجاري، بعد ستة شهور من انطلاقه كأهم خطوة في عملية انتقال السلطة في هذا البلد. وعلمت (الاتحاد) من مصادر إعلامية في المعارضة الجنوبية، أن قرار تعليق مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني تم التوصل إليه بعد اجتماع ممثلي المعارضة، مساء الأحد، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر. ومنذ 13 أغسطس، تقاطع المعارضة الجنوبية، وينوب عنها 85 عضوا في المؤتمر البالغ قوامه 565 شخصا، جلسات الحوار الوطني للضغط على الرئاسة والقوى السياسية الرئيسية تنفيذ اشتراطات تتعلق بتعديل مسار المفاوضات. وقالت المصادر السابقة إن “بيانا سيصدر في غضون ساعات يؤكد عودة الحراك الجنوبي إلى مؤتمر الحوار الوطني”، ابتداء من اليوم الاثنين.