تبدأ عمليات تصنيع الأجزاء المعدنية للقبة الرئيسية لمتحف اللوفر أبوظبي بجزيرة السعديات خلال أسابيع، تمهيداً لتركيب القبة في شهر نوفمبر المقبل، في إطار تكثيف وتيرة الإنشاءات لافتتاح المتحف في موعده خلال عام 2015. وقالت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطور الرئيسي للمشروع، إن أعمال تشييد المتحف ستتوالى بالتزامن مع تجميع أجزاء القبة، ليتم إنجاز جميع مكوناتها ورفعها إلى موقعها عن طريق الأبراج الداعمة بنهاية عام 2014. وفيما يتعلق بالهياكل الخارجية للمعارض، أوضحت الشركة أنه من المتوقع إنجازها في النصف الأول من العام المقبل. ويضم المتحف نحو 9,200 متر مربع من صالات العرض الفنية التي تتضمن صالات دائمة، بمساحة 681 ,6 متر مربع، إضافة إلى صالات عرض مؤقتة بمساحة 364 ,2 متر مربع ومتحف للأطفال بمساحة 233 متراً مربعاً. في الوقت نفسه، أكدت الشركة أنه سيتم إنجاز أعمال الأساسات للطابقين السفليين للمتحف الشهر المقبل، للمساعدة في رفع أجزاء القبة. وأوضحت الشركة أنه تم إنجاز وصب الأبراج الأربعة الرئيسية التي ستستند عليها القبة في يوليو الماضي. ويعتبر المتحف واحداً من المؤسسات الثقافية الرائدة التي يجري تطويرها في قلب المنطقة الثقافية في السعديات. وتشمل تلك المؤسسات أيضاً متحف زايد الوطني الذي سيفتتح عام 2016، ومتحف “جوجنهايم أبوظبي”، المنتظر افتتاحه عام 2017. ويشارك في أعمال بناء المتحف أكثر من 3300 عامل، أنجزوا حتى الآن 2,7 مليون ساعة عمل. وقد تم وضع ثماني رافعات برجية، و32 ألف متر مكعب من الخرسانة المصبوبة. ويعد المتحف، ثمرة اتفاقية تعاون ثقافي بين الإمارات وفرنسا في 2007، وهو أول متحف في العالم العربي تنطوي مهمته على ترجمة روح الانفتاح والحوار بين مختلف الثقافات والحضارات.