واشنطن (أ ف ب) - اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول، أن دخول محطة بوشهر النووية الإيرانية الخدمة الفعلية هو خير دليل على أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند “نلاحظ أن الاتفاق الروسي مع إيران ينص على أن تزود روسيا محطة بوشهر بالوقود النووي وباستعادة الوقود المستهلك لإعادة معالجته”. وأضافت أن “هذا يبين أن إيران لا تحتاج إلى قدرات خاصة بها للتخصيب، إذ يمكنها الحصول على الوقود النووي من المجتمع الدولي”. وأشارت، إلى أن تدشين مفاعل بوشهر يجعل من إيران “البلد الوحيد في العالم الذي لم يصادق على معاهدة الأمن النووي”.