القاهرة (الاتحاد) - رفض المجلس الوزاري العربي في اجتماعه أمس التعامل مع مبادرة سورية تتعلق بتعزيز الديمقراطية والإصلاح في الدول العربية كان وزعها الوفد على الإعلاميين وقال إن مجلس الجامعة رفض التعامل معها. وتتضمن المبادرة رفع حالة الطوارئ في البلدان العربية التي لا تزال تطبق هذه الحالة وإلغاء محاكم أمن الدولة في البلدان التي لديها مثل هذه المحاكم، كما تدعو إلى حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الفعاليات للوصول إلى صيغة دستورية تضمن مشاركة الجميع وسيادة القانون وعدم التمييز وتأكيد الحقوق الأساسية للإنسان وإعداد قوانين الانتخابات البرلمانية والإدارة المحلية. وتتضمن المبادرة أيضاً وضع دساتير تضمن كافة الحريات وضمان إنشاء مجالس الشعب وتشكيل الأحزاب وحرية عمل المنظمات غير الحكومية وتطبيق الأسس الديمقراطية والشورى والحكم الرشيد والمساواة وصياغة قوانين فورية لحرية الإعلام وحق التظاهر السلمي. ورفض يوسف أحمد سـفير سـوريا بالقاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية الذي رأس وفد سوريا في الاجتماع الاتهامات ضد بلاده قائلا “إن ما ينشر في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة وأن ما يظهر على شاشات القنوات الفضائية من اشتباكات هو من صنع من قال إنهم عناصر مندسة”.