دبي (الاتحاد) فتحت «بيت الخير» مكاتبها لجمع التبرعات لصالح (عونك يا يمن)، لمساعدته على تجاوز محنته التي خلفتها الحرب الأخيرة، ويتوقع أن تشهد مكاتب الجمعية في دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية التي تديرها في البرشاء والعوير وحتا واللسيلي، إقبالاً على التبرع للحملة التي تتم بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر، هذا بالإضافة إلى أكثر من 100 موقع لجمع التبرعات، تملكها الجمعية في مختلف المراكز التجارية والمرافق العامة. وكانت الحملة قد انطلقت أمس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، في بادرة إنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، ومساندة الأشقاء اليمنيين على تجاوز ظروفهم الراهنة من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية، حرصاً من القيادة الرشيدة على إظهار أكبر قدر من التضامن مع المتأثرين بالأحداث التي عصفت باليمن الشقيق. وشرعت هيئة الهلال الأحمر بتنظيم حملة كبرى، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية داخل الدولة، لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، ومساعدة نحو 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة، وذلك تحت شعار «عونك يا يمن» التي ستستمر لمدة شهر، لحشد الدعم لمصلحة برامج ومشاريع الهيئة الموجهة للمتأثرين بالأحداث هناك وتخفيف معاناتهم.وقال عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لـ «بيت الخير»، أن الجمعية رغم تخصصها في العمل الخيري داخل الدولة، إلا أنها تجد في نجدة الأشقاء في اليمن واجباً إنسانياً، وقد فتحت مكاتبها في الأفرع والمراكز الموزعة على عدد من إمارات الدولة في دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، وعبر مواقعها الخارجية المختلفة التي تزيد على 100 موقع لجمع التبرعات، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر. بلدية دبي تشارك في (عونك يا يمن) دبي (الاتحاد) شارك المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي في حملة «عونك يا يمن»، وذلك بحضور المهندس عيسى الميدور نائب المدير العام ومساعدي المدير وعدد من القياديين. وأوضح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بأن هذه الحملة تأتي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة العاجلة لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، الأمر الذي أولته حكومتنا الرشيدة تجاه التضامن الدولي في مواجهة الكوارث والأزمات التي جاءت من منطلق المسؤولية الدينية والأخلاقية لتخفيف معاناة البشر في المناطق التي تتعرض لهذه الكوارث والحروب.