قال مسؤولون أمس إن رياضي الدراجات الأميركي لانس أرمسترونج لم يعد بعد الميدالية، التي فاز بها في دورة ألعاب سيدني إلى اللجنة الأولمبية الدولية عقب تسعة أشهر من تجريده منها. وتم تجريد الرياضي الأميركي من سبعة ألقاب فاز بها في سباق فرنسا للدراجات في العام الماضي بسبب مخالفته لوائح المنشطات وأقر في يناير بالحصول على مواد محفزة للأداء في أكبر فضيحة منشطات في السنوات الأخيرة. وعقب اعترافه علناً طلبت اللجنة الأولمبية الدولية إعادة الميدالية البرونزية، التي فاز بها في منافسات ضد الساعة في دورة سيدني الأولمبية عام 2000، وأعلنت إلغاء نتائجه في السباق. وقال توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يترأس أيضاً لجنة التحكيم التابعة للجنة الأولمبية الدولية إن أرمسترونج لم يعترض على قرار تجريده من الميدالية. وأضاف باخ أمام جلسة للجنة الأولمبية الدولية في العاصمة الأرجنتينية: “لم نسترد بعد الميدالية. سنواصل العمل مع اللجنة الأولمبية الأمريكية لإعادة الميدالية كما ورد في طلبنا”.