أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية أمس، أن سفينة عسكرية أخرى ستتوجه خلال أيام إلى شواطئ سوريا، في الوقت الذي تهدد فيه واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا على خلفية اتهامها باستخدام أسلحة كيماوية بريف دمشق الشهر الماضي. وقال المسؤول لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية إن سفينة الخفر «سميتليفي» التابعة لأسطول البحر الأسود ستتوجه إلى شواطئ سوريا في الفترة الممتدة بين 12 و14 سبتمبر الحالي. وأوضح أن سميتليفي ستحل محل إحدى القطع البحرية الروسية الموجودة في البحر المتوسط حالياً. وكانت سفينة أخرى تابعة لأسطول البحر الأسود، وهي سفينة الإنزال «نيكولاي فيلتشينكوف»، غادرت قاعدة الأسطول الروسي في سيفاستوبول الجمعة الماضي، متوجهة إلى ميناء نوفوروسيسك لنقل شحنات إلى سوريا لم يكشف عن طبيعتها. كما عبرت في الوقت نفسه 3 سفن عسكرية روسية أخرى مضيق الدردنيل إلى البحر المتوسط.