باريس (أ ف ب) دان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس تصريحات رؤساء بعض البلديات في فرنسا الذين يرغبون في استقبال لاجئين «شرط ان يكونوا مسيحيين»، معتبرا أن هذا التمييز بين المسيحيين وغيرهم «مضر». وقال كازنوف للصحفيين «هذا التمييز لا أفهمه، بل أُدينه ويبدو لي مضرا». وأضاف «هناك وضع في سوريا تضطهد فيه مجموعة كبيرة من الأقليات». وتابع «يجب استقبال مسيحيي الشرق لكن هناك مسلمين مضطهدين وأقليات أخرى بالدرجة نفسها من الوحشية».