برازيليا، كراكاس (وكالات) أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أمس أن بلادها «تبسط ذراعيها» لاستضافة اللاجئين السوريين. وقالت في خطاب بمناسبة العيد الوطني إن حكومتها مستعدة «لاستضافة أولئك الذين طردوا من وطنهم ويرغبون في المجيء للعيش والعمل والمساهمة في الاستقرار والسلام في البرازيل». وأضافت في خطابها الذي بث على الإنترنت ومدته ثماني دقائق أنه «في هذه الأوقات العصيبة، أوقات الأزمة التي نجتازها، نبسط ذراعينا لاستضافة اللاجئين». وتستضيف البرازيل أكثر من 2000 لاجئ سوري ما يجعل منها المضيف الأول في أميركا اللاتينية للاجئين السوريين منذ بدء الأزمة. من جانبه، قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن بلاده على استعداد لمنح اللجوء لـ20 ألف سوري. وتساءل مادورو «كم عربي آخر يجب أن يموتوا قبل أن يستيقظ ضمير السلام العالمي؟». وأَضاف خلال اجتماع للحكومة «أريد أن يأتي 20 ألف سوري إلى وطننا فنزويلا ليشاركون أرض السلام هذه.. أرض المسيح أرض بطل الاستقلال سيمون بوليفار وليساعدوا في تنمية هذه الأرض الساحرة». وعبر مادورو وسلفه الراحل هوجو شافيز عن تأييدهما لبشار الأسد ووصفا الصراع بأنه مؤامرة «استعمارية».