قال الممثل الأميركي نيكولاس كيدج، أمس الأول، إن ابتعاده عن اسم «كوبولا»، نسبة إلى عمه مخرج هوليوود فرانسيس فورد كوبولا، منحه دفعة كبيرة من الثقة في مشواره الفني. وفي الوقت الذي كان يناقش فيه فيلمه الجديد «تريسباس» من إخراج جويل شوماخر، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، أشار كيدج، الذي سمي «نيكولاس كيم كوبولا» عند ولادته، كيف أنه تعرض لأيام عصيبة. وقال «لقد صنعت نفسي بنفسي». وأضاف «كان نيكولاس كوبولا صبيا يسيطر عليه الخوف، واضطررت إلى بناء نفسي من جديد لتحقيق أحلامي. ولم يكن رفاقي ووكلائي يتعاملون معي على محمل الجد. وقمت بتغيير اسمي وأمدني ذلك على الفور بثقل عميق ملأ جسدي. ولم يكونوا يعلمون انتسابي إلى كوبولا وبدأت أؤمن بذاتي». ويذكر أن كيدج (47 سنة) قام بدور البطولة في عدة أفلام مثل «ليفينج لاس فيجاس»، الذي فاز عنه بجائزة أفضل ممثل الصادرة عن «أكاديمي أوورد».