اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سوريا هي «الخط الأمامي لجبهة المقاومة وتحظى بالأولوية بالنسبة لنا»، محذراً من أن دعاة الحرب سيدفعون «الثمن غالياً». وأبلغ روحاني لقاء مع أئمة الجمعة بطهران أمس، أن الموضوع السوري يحظى بالأولوية بالنسبة لنا لأن سوريا هي الخط الأمامي لجبهة المقاومة، وأن دعاة الحرب ضدها الساعين لها والمشاركين فيها، سيدفعون الثمن غالياً. وأعرب روحاني عن ارتياحه لأن المعطيات خلال الأيام الأخيرة تشير إلى تضاؤل احتمال وقوع الحرب ضد سوريا، مؤكداً أن تعرض سوريا لأي عدوان، سيلحق «الضرر الأكبر والخسائر الجسيمة بالمعتدين وحلفائهم في المنطقة». من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس، أن طهران ترحب بالمبادرة الروسية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي. وقالت المتحدثة خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس، «إيران ترحب بمبادرة روسيا الرامية إلى منع أي عمل عسكري» ضد سوريا. وأضافت «نريد أن تكون منطقتنا خالية من كل أسلحة الدمار الشامل.. ويجب أن تستهدف هذه الجهود أيضاً الأسلحة الكيماوية التي بحوزة المجموعات السورية المتمردة».