لندن (الاتحاد) - أكد محمد القايد بطلنا العالمي الذي يحمل طموحات الوجوه الجديدة أن استعداداته لظهوره الأولمبي الأول بلغت ذروتها بعد نجاح معسكر لندن، الذي كان البروفة الأخيرة لخوض تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية. وأوضح أن أجواء المعسكر كانت مثالية، مبينا أن جميع اللاعبين استفادوا من هذه البروفة القوية، آملا أن نحقق النتائج المطلوبة فيما تبقى من مسابقات. وتابع: أي لاعب يتمنى أن يكون في مثل هذه الدورات الأولمبية، موضحا أنه يتطلع للوصول إلى منصات التتويج في أول مشاركة أولمبية له. وأشار إلى أنه تسلح بالعزيمة والإرادة من أجل تذوق حلاوة الإنجاز الأولمبي بعد نجاحه في الوصول إلى منصات التتويج خلال بطولات العالم. واختتم القايد حديثه بقوله إن المهمة ليست سهلة وطريق الميداليات لن يكون مفروشا بالورود، مما يتطلب جهدا مضاعفا من جميع الأبطال المشاركين في أم الألعاب.