أعرب الفاتيكان في بيان اصدره امس عن رغبته في تعزيز علاقاته مع منظمة التحرير الفلسطينية والتوصل الى اتفاق على وضع المسيحيين في الاراضي الفلسطينية. وقد صدر هذا البيان بعد لقاء الثلاثاء مع السلطات الفلسطينية في رام الله الذي كان استئنافا للمناقشات في اطار اتفاق مبدئي وقع في العام 2000، حول “حضور الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي الفلسطينية وانشطتها”. واضاف البيان ان الهدف من تلك المحادثات كان ايضا “تعزيز العلاقات المميزة بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية”. واشترك في ترؤس هذا اللقاء الذي عقد في “اجواء ودية” في مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المونسنيور اتوريه باليستريرو نائب وزير خارجية الفاتيكان والمستشار زياد البندك مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات مع المسيحيين. واتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل لاعداد اتفاق.