سمحت بريطانيا أمس بالسفر لأسباب ضرورية إلى العاصمة الليبية طرابلس وبعض المدن الأخرى لترفع قيوداً عطلت الشركات الساعية للفوز بعقود ضمن إعادة بناء الدولة. وكانت وزارة الخارجية البريطانية نصحت في ما سبق بعدم السفر مطلقا إلى ليبيا. وأوصت الرعايا البريطانيين هناك بالمغادرة بسبب القتال بين مؤيدي ومعارضي الزعيم المخلوع معمر القذافي. ومن المتوقع أن يمهد الإجراء الطريق أمام الشركات البريطانية لبدء العودة إلى ليبيا، في الوقت الذي ظهرت فيه مخاوف من أن بريطانيا يمكن أن تخسر صفقات إذا استمرت القيود. وتزامن الإعلان مع زيارة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى ليبيا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان، إنه قرر تخفيف التوصيات بشأن السفر في ضوء تحسن الوضع الأمني في البلاد، حيث تحاصر قوات المجلس الوطني الانتقالي آخر معاقل المؤيدين للقذافي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه يمكن الآن السفر لأسباب الضرورية إلى زوارة والزاوية وطرابلس والخمس وزليتن ومصراتة والبلدات الساحلية من راس لانوف إلى الحدود المصرية ومن بينها بنغازي.