برازيليا (رويترز) - هبط الفائض التجاري للبرازيل خلال العام الماضي، إلى أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات، متضرراً من انخفاض أسعار السلع وزيادة في واردات الوقود، وتراجع القدرة التنافسية بين المصنعين. وقالت وزارة التجارة البرازيلية امس الأول، إن البرازيل سجلت فائضا تجاريا بلغ 2,56 مليار دولار العام الماضي، أدنى مستوى للفائض التجاري لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، منذ عام 2000، ومنخفضا بشدة عن الفائض المسجل في 2012، والذي بلغ 19,4 مليار دولار. وسجلت الواردات مستوى قياسياً مرتفعا بلغ 239,6 مليار دولار بزيادة 6,5% عن عام 2012 في حين انخفضت الصادرات 1% الى 242,2 مليار دولار. وقدمت حكومة الرئيسة ديلما روسيف قروضاً ميسرة بمليارات الدولارات لمساعدة المصدرين، خصوصا الذين ينتجون سلعا تامة الصنع. ومع هذا فإن المصنعين البرازيليين وجدوا صعوبة في الحفاظ على القدرة التنافسية أمام نظرائهم العالميين، بسبب عبء ضريبي ثقيل وارتفاع تكاليف العمالة وضعف البنية التحتية.