أبوظبي (الاتحاد) قال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مكتب خاص في ديوان سموه يعنى بمتابعة شؤون أسر الشهداء، تؤكد أنه لا يمكن أن يشعر أبناء الشهداء باليتم في ظل وجود قيادة الإمارات التي عودت شعبها على الكرم الكبير، فكيف لها أن لا تقدر أبناء من بذلوا أرواحهم دون هوان في سبيل إعلاء كلمة الحق وفداء لرفعة الوطن؟. وأضاف سموه «إنه منذ اليوم الأول لاستشهاد جنودنا الأبطال، وقفت قيادة الإمارات مع أسرهم وذويهم وقفة جسدت معنى عميقاً للتلاحم والترابط الذي يعيشه شعب الإمارات في كنف قيادته المعطاء». مشيراً إلى أن وجود مكتب مختص بمتابعة شؤون أسر الشهداء، سيسهم في الحفاظ على استقرار حياتهم، وسيعينهم على تسيير شؤونهم المختلفة، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم بعد فقد معيلهم، وفي الوقت ذاته يأتي هذا القرار تكريماً وتقديراً للدور الذي قدمه شهداؤنا البواسل. وأكد سموه «إن الوقوف بجانب أسر الشهداء، وتقديم يد العون لهم بمختلف الوسائل، واجب وطني على كل منا، فقد قدم آباؤهم أرواحهم في سبيل أن نحيا نحن بأمان، فاحتواؤهم والتخفيف عنهم هو أقل ما نقدمه لهم».