افتتح الممثل البريطاني كلايف أوين مساء أمس الأول الجمعة، بفيلم «انترودرز»، الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان سان سيباستيان للسينما الذي يعاني من قيود مالية تمنعه من منافسة المهرجانات الكبرى على ما يفيد منظموه. ويروي فيلم الافتتاح غير المشارك في المسابقة الرسمية، بين الحقيقة والخيال قصة عائلتين يرعب وحش أطفالهما. وكان الفيلم لاقى نقدا ايجابيا في مهرجان تورونتو مطلع سبتمبر الجاري، واستقبله جمهور سان سيباستيان الواقعة في منطقة الباسك في شمال إسبانيا بحرارة. وأوضح الممثل البالغ 46 عاما «هذا الفيلم ليس فيلم رعب تماما بل هو أعمق ونفسي أكثر». ومع هذا الفيلم انطلق المهرجان الإسباني وهو الأصغر بين الملتقيات السينمائية الكبيرة. واعتبر خوسيه لويس ريلوردينوس مدير المهرجان في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن سان سيباستيان «مهرجان جيد» لكن ينقصه «مليونان او ثلاثة ملايين يورو» لاستقطاب النجوم ومنافسة المهرجانات الكبرى مثل البندقية وبرلين. ومنذ العام 2009 حذف يوم من المهرجان بسبب تراجع الدعم وانسحاب أطراف راعية ويقول مديره أنه «يعاني أيضا من الأزمة الحالية وعلينا ان نكافح من أجل إيجاد الأموال».