توجهت بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار "بورما" اليوم في مهمة تستمر عشرة أيام للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة ضد جماعات الروهينجا المسلمين في ولاية راخين وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القمع. وأوضحت المنظمة في بيان اليوم أن البعثة ستزور العاصمة نايبيدا وتلتقي مسؤولي الحكومة ثم تزور القرى في ولاية راخين "إقليم أراكان سابقا" المتأثر سكانها بالعنف بما فيها بوتيدونغ ومونغدو وسيتوي.