رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بقرار مجلس الأمن بشأن رفع بعض العقوبات عن ليبيا كبداية لعمليات إعادة الإعمار. وقال فيسترفيله أمس إن «مجلس الأمن وضع بقبوله بالإجماع على القرار رقم 2009 علامة مهمة لدعم المجتمع الدولي لليبيا الجديدة». وأضاف فيسترفيله أن الأمم المتحدة ستلعب أيضا دورا محوريا في طريق تحول ليبيا إلى الديمقراطية ودولة القانون بعد قرارها إرسال بعثة مدنية لدعم المجلس الانتقالي الليبي، وذكر فيسترفيله أن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ليبيا بمثابة «إشارة البداية لإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد». وفي الوقت نفسه، أكد الوزير شراكة ألمانيا مع ليبيا الجديدة، وقال إننا «سندعمها بشدة في طريقها إلى مستقبل أفضل».