تمكنت وسائل الإعلام العربية والعالمية من التعرف على هوية المهاجر السوري الذي ركلت المصورة المجرية بيترا لازلو.

وقال موقع "العربية نت" إن الرجل يدعى أسامة عبد المحسن الغضب وهو مدرب كرة قدم سوري مرموق.

أسامة مدرب ومسؤول سابق في نادي "الفتوة" في مدينة دير الزور السورية.

بخبرته الكروية، راوغ المدرب رجال حرس الحدود المجريين حاملاً طفله بين ذراعيه في محاولة للوصول إلى أرض الأمان.

إلا أن المصورة المجرية بيترا لازلو، التي ركلت أيضا طفلا آخر قبل ذلك في لقطات أخرى من نفس الفيديو، وضعت رجلها أمام الرجل ليسقط هو وطفله على الأرض.

وقد انتشر الفيديو كالنار في الهشيم ونشره أيضا موقع "الاتحاد".

أسامة، الذي عانى الأمرين في سجون النظام السوري بعد انشقاقه ودعمه للثورة، اضطر لمغادرة دير الزور هربا من انتهاكات تنظيم داعش.

ودان العالم كله هذا التصرف العنصري المشين والذي يفتقر إلى أدنى المسلمات الأخلاقية والإنسانية.