تبدأ يوم غد «الثلاثاء» في أبوظبي فعاليات المؤتمر العام لوزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي تستضيفه الدولة يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، بهدف استشراف آفاق تطوير التعليم وتحديث آلياته، وتعزيز العلاقات المشتركة بين دول المنطقة، بما يصب في صالح استراتيجية العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات، ويعزز من فرص التنسيق وتوحيد الرؤى، بين وزراء ومسؤولي التربية والتعليم في الدول الأعضاء في المكتب. وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين التي تنطلق غداً، إن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد حرص وزراء التربية والتعليم على التواصل المستمر والتشاور في ما بينهم حول الكثير من الموضوعات والقضايا التي تهم قطاع التربية والتعليم، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتعليم، ضمن سياستهم الرامية إلى تطوير التعليم وتحديث آلياته، والوصول به إلى أفضل المستويات التي تلبي طموحات شعوب المنطقة وتطلعاتها، في ظل منظومة العمل الخليجي المشترك للدول الأعضاء. وأكد أن جميع لجان العمل التي تم تشكيلها لهذه المناسبة، أنهت كافة الترتيبات والإجراءات المتعلقة بتنظيم الفعاليات، وجلسات العمل، والمعرض المصاحب حتى يخرج الحدث بالصورة المشرفة والمعروفة عن دولتنا الفتية خلال استضافتها للعديد من المناسبات والمؤتمرات الناجحة على المستويات الإقليمية والخليجية والعالمية. وأوضح أن المؤتمر، يتناول العديد من الموضوعات التي تخص التعليم وتثري خطط العمل التربوي. ويناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده، عدداً من الموضوعات والتقارير والبرامج التي أعدها مكتب التربية العربي، ومشروع موازنته للدورة المالية (2011 و2012)، ونشاطاته المختلفة ما بين دورتي انعقاد المؤتمر العام العشرين والحادي والعشرين، والبرامج المقترحة للدورة المالية (2011 و2012م). وسيطلع الوزراء على تقارير رئيس المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس، في ما بين دورتي انعقاد المؤتمر العشرين والحادي والعشرين. ومن المقرر أن يصاحب المؤتمر، معرض خاص بإصدارات ومطبوعات الدول الأعضاء.