انتشرت في الآونة الأخيرة برامج الرقابة الأسرية التي تحاول التحكم في نوعية المحتوى الذي يشاهده الطفل أثناء تصفح الإنترنت. ورغم أن نظام تشغيل ويندوز يقدم خدمات الرقابة الأسرية أثناء تصفح الإنترنت، ورغم وجود الكثير من البرامج الفعالة التي تؤدي نفس الغرض، إلا أن النهج القديم الذي يعتمد على المراقبة المباشرة لسلوك الطفل أمام الكمبيوتر، لايزال يمثل أفضل وسيلة لحمايته من المواقع الضارة على الشبكة. وفي هذا العصر، أصبح الأطفال شغوفين بالعلم ووسائل التكنولوجيا الحديثة لدرجة تسمح لهم بإتلاف برامج الرقابة الأسرية. ونظرا لأن الأب أو الأم لا يمكنهما متابعة الطفل طول الوقت، فمن الممكن أن يراقبا سلوكه أمام الكمبيوتر من وقت لآخر حتى يتأكدا أنه لا يخالف القواعد والأصول التربوية المألوفة.