عواصم (وكالات) أسفرت اشتباكات بين القوات السورية وكتائب «جيش الإسلام» المعارض على أبواب دمشق قرب دوار بانوراما ومحطة وقود رحمة فجر أمس، عن قطع الطريق الدولي بين دمشق وحمص هو شريان رئيسي لربط العاصمة مع الداخل والساحل السوري. وقالت كتائب «جيش الإسلام» و«أجناد الشام» إنهم تقدموا إلى مشارف العاصمة واغتنموا عدة آليات ثقيلة ودمروا بعضها، وأن قتلى وجرحى القوات النظامية والميليشيات الموالية لها بالعشرات. وتواصلت الاشتباكات العنيفة في محاور التماس بمدينة الزبداني والجبال المحيطة بها ناحية الحدود اللبنانية، إثر محاولة قوات النظام وميليشيات «حزب الله» وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني، التقدم من جديد باتجاه الزبداني، فتصدت لها الفصائل المقاتلة، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الحزب اللبناني، ترافقاً مع هجمات شنتها مجموعات معارضة على مواقع «حزب الله» في الجبل الشرقي بالمنطقة. وسقط 11 قتيلاً و20 جريحاً إثر قصف بقذائف أطلقتها فصائل معارضة على حي الدويلعة جنوب دمشق.