سان فرانسيسكو (د. ب. أ) - تسعى شركة إنتل العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية إلى دخول عالم حوسبة الإدراك الحسي عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للكمبيوتر القدرة على الإبصار والسمع واللمس. ويقول مولي إيدن رئيس شركة «إنتل إسرائيل» التي تضم ثمانية آلاف موظف: إن الشركة رصدت مئة مليون دولار لإنفاقها على هذا المشروع خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، فضلا عن بذل الجهود لجذب الشركاء للمشاركة في هذا الجهد. ونقلت مجلة «بي سي ورلد» الأمريكية المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني عن إيدن قوله: إنه يتصور أن أجهزة الكمبيوتر في المستقبل سوف يكون بإمكانها التواصل مع المستخدم مثل صديقين يجلسان سويا على المقهى حيث يتبادلان الحديث والنظر والإيماءات وغير ذلك من أشكال التواصل الانساني. وقدم إيدن الأسبوع الماضي عرضا بشأن كيفية عمل هذه التقنية الجديدة حيث أزاح النقاب عن كاميرات يمكنها تتبع أوضاع أصابع اليد عن طريق بث إشارات ضوئية بين الأصابع، بالإضافة إلى تقنية جديدة تتيح إمكانية دغدغة طفل افتراضي يظهر على الشاشـة باستخدام يد المستخدم. وأكد ايدن، أن شركة إنتل منخرطة بالفعل على تطوير هذه التكنولوجيا وتحويلها إلى حقيقة ولكن تنفيذ هذه النوعية من المشروعات يستغرق عدة سنوات.