المرأة، تبدو هذه الفترة مرفرفة كعلم البلاد، في فرحة لامعة، أصبحت اليوم تستوطن أماكن العمل في كل موقع، وفي كل مستوى. بنت الإمارات تمارس حقها في الوجود من خلال شهادات ٍعليا، وثقافات متعددة كألوان الطيف مستلهمة من قدراتها الصحراوية الطاقة. المرأة في الإمارات.. اليوم لا تقل دوراً وطموحاً عن الرجل، واقتحمت شعاباً، وسارت في مشارب مختلفة، وألوان متنوعة من فصول العلم، مستفيدة من الأسئلة المفتوحة التي منحتها إياها الدولة الاتحادية من دون سقوف، ومن دون نقاط آخر السطر، إيماناً من القيادة بأن هذه الأنثى الرائعة ابنة آدم، وأخت الرجال، جديرة بأن تحمل العبء وتمضي قدماً باتجاه التقدم، وتجد غايات الطموح المشرق. بنت الاتحاد، التي حملت العشب على الرأس وتأبطت الأمل، وشقّت الصحراء، بأقدام لا تكل ولا تمل من الخوض في الميادين سعياً لأجل حياة أفضل. والكلمة كلما لامسنا شغاف هذا العلم، اتسعت حدقتها، فاتسع فضاء العالم أمامها، وفاضت رياحين الحروف شذاً وعطراً، ولكي ينهل الفكر من عطاءات تشد الذاكرة إلى مواقع الارتقاء. هزاع أبوالريش