بعيداً عن مباراة إنترناسيونال البرازيلي مع مازيمبي أمس في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وبعيداً عن نتيجتها، وما حدث فيها على المستطيل الأخضر عاشت أبوظبي أمس أجواء احتفالية جميلة، كان البطل فيها هو جماهير نادي إنترناسيونال التي استيقظت في الصباح لترتدي ملابس فريقها الحمراء، وعليها الغترة والعقال، وتوجهت بالآلاف إلى مقر إقامة النادي في فندق روتانا بيتش بجوار أبوظبي مول، للتجمع هناك، وتنطلق حناجرهم تأييداً وتشجيعاً للفريق الذي يمثل قارة أميركا الجنوبية في البطولة، والذي كان آخر بطل لاتيني في مونديال الأندية عندما فاز بها عام 2006 على حساب برشلونة في النهائي. واعتباراً من الساعة الثالثة عصر أمس بدأت الجماهير تشق طريقها إلى ستاد محمد بن زايد مرددة الأهازيج والأغاني البرازيلية، ومتمسكة بالأمل في الفوز، ثم وصلت لتلتقي من جديد عند منطقة “الفان زوون “ المحصورة بين شارع المرور وستاد محمد بن زايد في الخامسة مساءً وقبل مباراة فريقها بثلاث 3 ساعات كاملة. وكانت كل محال بيع الزي الوطني الإماراتي “الغترة والعقال” قد شهدت إقبالاً كبيراً على شراء هذا الزي من قبل مشجعي الفريق البرازيلي في محاولة منهم للفت انتباه جماهير الإمارات من أجل تشجيع فريقهم في هذا الحدث الكبير.