أكد داريو سفيتانيتش لاعب باتشوكا، الذي سجل هدفي التعادل في الوقت الأصلي وهدفاً خلال سلسلة الضربات الترجيحية، من مباراة فريقه أمام الوحدة أن هذا الفوز لم يُشفِ الحزن الذي أحسسنا به بعد تلك الهزيمة أمام مازيمبي، لكنه ساعدنا على الخروج برأس مرفوع، كان لزاما علينا البحث عن الانتصار، حيث ضغطنا كثيراً، لكننا كنا متأخرين بهدفين. لقد كان رد فعلنا قوياً وأثبتنا للعالم مستوانا وعزيمتنا حين يتعلق الأمر بسمعة الفريق”. ويراهن سفيتانيتش على أن الدروس المستخلصة من النسخة السابعة لكأس العالم للأندية ستكون مفيدة لا محالة لباتشوكا والكرة المكسيكية، التي ما زالت تبحث عن طريق المجد، ذلك المجد الذي يصنعه حالياً أمام أنظار العالم بطل أبطال أفريقيا مازيمبي. ويرى سفيتانيتش أنه “من المؤسف ألا تتمكن الكرة المكسيكية من التألق والتتويج، إنه بلد حاضر دوماً في المسابقات الدولية ويقدم مشاركات قوية، لكن ينتظره المزيد من العمل للتحليق عالياً”. يستعد ابن السادسة والعشرين لمغادرة أبوظبي بعد اختتام المسابقة وهو يفكر في مستقبله الكروي.