نيويورك (أ ف ب) يتجه مجلس الأمن الدولي الى فرض عقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين في جنوب السودان في وقت شهد هذا البلد معارك جديدة رغم وقف اطلاق النار. وقال دبلوماسيون ان العقوبات تشمل تجميد اصول ومنع من السفر بحق كل من بول مالونغ احد المسؤولين في الجيش السوداني الجنوبي والقيادي المتمرد جونسون اولوني. وهذه العقوبات الجديدة المحددة الهدف كانت اقترحتها الولايات المتحدة في اول سبتمبر في محاولة جديدة للضغط على الحكومة والمتمردين. وبول مالونغ هو حاكم سابق لولاية بحر الغزال (شمال) واكتسب خبرة عسكرية كبيرة في الحرب بين الخرطوم والمتمردين السودانيين الجنوبيين بين 1983 و2005. اما جونسون اولوني فهو قيادي متمرد يقود المعارك ضد القوات الحكومية في ولاية النيل الاعلى النفطية (شمال). وكانت لجنة العقوبات في مجلس الامن قررت في يوليو فرض عقوبات على ستة قادة عسكريين في جنوب السودان هم ثلاثة من القوات الحكومية وثلاثة من المتمردين. واتهم الجيش السوداني الجنوبي الاثنين المتمردين بشن هجمات جديدة على الرغم من وقف اطلاق النار الذي يفترض ان يضع حدا لـ21 شهرا من الحرب الاهلية.