كابول (رويترز) - قالت حركة طالبان الأفغانية أمس، إنها تفعل ما بوسعها لمحاولة خطف أو اغتيال الأمير البريطاني هاري، الذي وصل إلى أفغانستان الأسبوع الماضي لقيادة طائرات هليكوبتر مقاتلة. ويتمركز هاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والموجود في أفغانستان في مهمة لمدة أربعة أشهر في كامب باستيون بإقليم هلمند المضطرب، حيث سيقاتل على الجبهة في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي على مقاتلي طالبان. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لـ”رويترز” عبر الهاتف من مكان غير معلوم “نستغل كل قوتنا للتخلص منه، إما عن طريق القتل أو الخطف”. وأضاف “أبلغنا قادتنا في هلمند ببذل قصارى جهدهم لتصفيته”. ولم يذكر مجاهد تفاصيل ما وصفها “بعمليات هاري”.