واشنطن (د ب ا) - ذكر تقرير إخباري أمس، أن السلطات التركية بدأت تقرع أبواب الآلاف من اللاجئين السوريين بمدينة أنطاكية ومطالبتهم، إما بالعيش في المخيمات، أو الانتقال إلى داخل تركيا بعيداً عن منطقة حدودية متوترة بالصراع الطائفي. وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أمس، إن الحملة المفاجئة بدأت بداية الأسبوع الحالي، مما تسبب في حالة من الهلع في أوساط 40 ألف سوري يعيشون في بيوت مستأجرة جنوب تركيا، حيث أبلغت عناصر الأمن الحكومية والشرطة التركية العائلات التي أصيبت بالارتباك بأن يحزموا متعلقاتهم ويغادروا مساكنهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك قولهم إن اللاجئين السوريين الذين يحمل الكثير منهم مستندات ووثائق سفر صحيحة، ويعيشون بشكل قانوني في مدن اللاجئين مثل أنطاكية، لن يتم إعادتهم إلى العنف والفوضى في وطنهم.