ارتفعت نسبة التضخم السنوية في سوريا إلى نحو 68 بالمئة في شهر مايو من العام الحالي عن الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب ما ذكرت احصاءات رسمية. في وقت بلغت خسائر القطاع الصناعي العام منذ بدء النزاع في مارس 2011، مئة مليار ليرة سورية (500 مليون دولار). وذكر المكتب المركزي للإحصاء على موقعه الإلكتروني “أن التضخم السنوي في شهر مايو 2013 بلغ 68,03 في المئة بالمقارنة مع مايو 2012، و55,3 في المئة بالمقارنة مع شهر أبريل 2013”. وعزا المكتب سبب ذلك الى ارتفاع أسعار المجموعة الرئيسية (الأغذية والمشروبات غير الكحولية)، وأسعار الخبز والحبوب واللحوم والألبان والزيوت، على الرغم من انخفاض مجموعة البقول والخضار. من جهة ثانية، قدرت وزارة الصناعة السورية قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بمؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة لها نتيجة الاعتداءات والعقوبات الاقتصادية منذ بداية الأحداث ولغاية الشهر الماضي بنحو مئة مليار ليرة”.