دعت شركة إمداد المؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية إلى تفعيل مشاركتها في المشاريع المنضوية تحت مظلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي توفر حلولاً مستدامة لمختلف التحديات البيئية في الوقت الراهن. وأشارت الشركة في بيان أمس إلى أنّ مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل استكمالاً لخطة التنمية الإستراتيجية التي تتبناها الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقال جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة “إمداد”: “تحظى مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تتمحور حول القضايا البيئية والإدارة المستدامة للمرافق القائمة بأهمية كبيرة في ظل الظروف الراهنة والتغيرات المتسارعة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وفي هذا الإطار، سيقوم مزودو خدمات إدارة المرافق بدور حيوي في دعم هذه المبادرات وتحقيق أهدافها الإستراتيجية من خلال تزويد الخدمات المطابقة للمعايير العالمية فضلاً عن توفير المهارات عالية المستوى والخبرات المتخصصة في إدارة المرافق.” وجاءت هذه الدعوة إلى زيادة الاهتمام بالمبادرات المستدامة للشراكة بين القطاعين العام والخاص تماشياً مع حملة “نظفوا الإمارات” التي تنظمها “مجموعة الامارات للبيئة” والتي حظيت بمشاركة 300 من كبار المديرين والموظفين في شركة “إمداد”. وتمكن متطوعو الشركة على هامش مشاركتهم في هذه المبادرة البيئية الرائدة بالتعاون مع “عالم المناطق الاقتصادية” من جمع حوالي 7 إلى 8 أطنان من النفايات من المنطقة الحرة في جبل علي. وقدمت كافة التسهيلات الضرورية للعمل في موقع حملة التنظيف، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها إدارة “عالم المناطق الاقتصادية”. كما تمت الاستعانة بشاحنات نقل النفايات الخاصة بشركة “إمداد” لنقل النفايات التي تم جمعها في الموقع إلى مرافق إعادة التصنيع ومكبات النفايات. وقال جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة “إمداد”: “يتمحور نموذج “إمداد” التجاري ورؤيتها المستقبلية حول التزامنا العميق بالمساعدة في حماية البيئة والحفاظ عليها. فنحن نعلق الكثير من الأهمية على رفع مستوى الاهتمام بالبيئة بين كافة أعضاء مؤسستنا التجارية، وذلك من خلال إقامة النشاطات الفاعلة في هذا المجال مثل المشاركة في حملة “تنظيف الإمارات”. وإن مشاركتنا في هذا النشاط لا تحركها الدوافع التجارية، بل تنطلق من إحساسنا بالمسؤولية. وفي هذا الخصوص، يعترينا سرور عميق بالحماسة التي لاقى بها موظفونا ومدراؤنا التنفيذيون هذه المبادرة، آملين في أن نتمكن من تعزيز هذه المشاعر الإيجابية من خلال المشاركة في كافة الفعاليات المشابهة مستقبلاً”. وقال الدكتور حمد الهاشمي، مدير عام معهد دبي للتكنولوجيا، ذراع الأبحاث والتطوير لـ”عالم المناطق الاقتصادية”: “ اتخذت اليوم “عالم المناطق الاقتصادية” مبادرة نحو بلادنا ضمن المسؤولية الاجتماعية و الحفاظ على البيئة. ونحن فخورون جداً من استجابة الناس الذين وضعوا الوقت والجهد من أجل حملة “نظفوا الإمارات” 2010 وبنقل المساهمة والمسؤولية تجاه البيئة الخاصة بهم. إن “عالم المناطق الاقتصادية” دائماً حريصة على التعاون مع شركائها من أجل تنمية أفضل لشعبها وللدولة.”