ريو دي جانيرو (أ ف ب) ـ توافد آلاف البرازيليين من كل أنحاء البلاد إلى “مدينة الروك” أمس الأول الجمعة بمناسبة افتتاح مهرجان “روك إين ريو”، وهو مهرجان الموسيقى الأكبر في العالم الذي عاد هذه السنة إلى مسقط رأسه بعد تنظيمه في أوروبا على مدى عقد من الزمن. وستنظم الحفلات في الهواء الطلق لمدة سبعة أيام حتى الثاني أكتوبر وسيحضرها أكثر من 700 ألف شخص من مختلف الأجيال، بحسب المنظمين. وتقول كاميلا بريفيس (18 عاماً) وشقيقتها ماريارا (20 عاماً) “نحن من برازيليا وأتينا للمشاركة في العرض الافتتاحي”. وتضيف الشقيقتان “لم نأت من أجل فنان معين بل من أجل الجو الذي يسود “روك إين ريو””. وما إن فتحت أبواب مدينة الروك في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش) حتى دخلت حشود وهي تركض وتصرخ للحصول على مكان جيد بالقرب من المسرح. وشيدت مدينة الروك خصيصاً لاستقبال المهرجان في بارا دا تيخوكا (غرب ريو) على مساحة 150 ألف متر مربع حيث ستقام القرية الأولمبية للعام 2016. ويقول جون كاميل (41 عاماً) “إنه اختبار لريو قبل كأس العالم في كرة القدم في العام 2014 والألعاب الأولمبية في العام 2016 من ناحية البنى التحتية والنظام والأمن”