واشنطن (وكالات) - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول أن “قنوات التواصل تبقى مفتوحة” مع باكستان رغم الأزمة التي نتجت من الاتهامات الأميركية لهذا البلد بدعم بعض فصائل طالبان في أفغانستان. وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل إن “قنوات التواصل مع نظرائنا الباكستانيين تبقى مفتوحة. إنها علاقة معقدة لكنها أساسية”، مشددا على أن العلاقات بين البلدين لم تبلغ نقطة الانقطاع. من جهته أوضح جورج كيربي المتحدث باسم رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن “ما زلنا نرغب في تطوير شراكة مثمرة مع الجيش الباكستاني، وهذا يتوقف إلى حد بعيد على إرادته وقدرته على قطع علاقاته بالمجموعات المتطرفة مثل شبكة حقاني”. وكان مولن اتهم الاستخبارات الباكستانية بـ”تصدير العنف” إلى افغانستان من خلال دعمها لشبكة حقاني إحدى أنشط المجموعات في حركة طالبان.. وقال كيربي إن الاستخبارات الباكستانية تدعم أيضا مجموعات أخرى تشارك في حركة التمرد في أفغانستان. وأشار إلى ان الروابط بين الاستخبارات الباكستانية وشبكة حقاني قديمة وأن الأميرال مولن أثار المسألة منذ سنوات مع نظيره الباكستاني الجنرال اشفق كياني. ورفض الجنرال كياني الجمعة الاتهامات الأميركية معتبرا أنه “لا أساس لها”. وأكد مسؤول أميركي كبير طلب عدم كشف اسمه أن الولايات المتحدة قدمت للحكومة الباكستانية خلال محادثات معها أدلة دامغة تؤكد ارتباط جهاز الاستخبارات بناشطي شبكة حقاني.