أسفر انفجار قنبلة يدوية أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية بكوالالمبور في ماليزيا عن قتيل واحد وعشرة جرحى بينهم أجانب، كما أعلنت الشرطة الماليزية. وقضى حارس مرآب متأثرا بجروحه في المستشفى نتيجة هذا الانفجار الذي وقع فجرا في حي «بوكيت بينتانج» الشعبي بالعاصمة للتسوق والحياة الليلية. وقال قائد شرطة كوالالمبور تاج الدين محمد عيسى «نعتقد أنها قنبلة يدوية وضعت أمام الملهى»، موضحا أن المحققين عثروا أيضا على قنبلة يدوية غير منفجرة. ولا تعرف الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم، لكن مسؤولا كبيرا في قوات الامن يقول إن ما حصل هو على الأرجح تصفية حسابات بين عصابات. وهذا النوع من الحوادث نادر في ماليزيا التي يبلغ عدد سكانها 28 مليون نسمة معظمهم مسلمين. لكن السلطات تتخوف من احتمال تنامي العنف نظراً الى عدد الماليزيين المشبوهين بالالتحاق بصفوف تنظيم «داعش». وكانت الشرطة الماليزية أعلنت في أغسطس توقيف 19 شخصا يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ اعتداءات. (كوالالمبور، أ ف ب)