لندن (د ب أ) - كشف استعراض مستقل لأحداث كارثة هيلزبرة التي راح ضحيتها 96 شخصاً في عام 1989، أمس أن “إخفاق الشرطة في السيطرة” على الأحداث كان السبب الرئيسي في سقوط الضحايا. وألقى التقرير المكون من 395 صفحة، الضوء أيضاً على التستر على السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف، كما أشار إلى تقديم أدلة بها تغييرات جوهرية خلال التحقيقات العلنية في الكارثة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يشعر بـ”أسف عميق”؛ لأن الحقيقة ظهرت بعد 23 عاماً من الكارثة التي وقعت في مباراة ليفربول ونوتينجهام فورست في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1989، عندما فتحت بوابة صغيرة في استاد هيلزبره فاندفعت الجماهير بشكل عشوائي، وهو ما أسفر عن وقوع الكارثة. ولا يزال الحادث هو الأسوأ في استادات كرة القدم في تاريخ بريطانيا، وأحد أسوأ كوارث الاستادات في العالم.