أبوظبي (وام) - تستضيف دولة الإمارات في السادس من أكتوبر المقبل الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة رابطة آسيان تحت عنوان “نحو شراكة مستدامة”. وسيعقد الحوار في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تستدعي دراسة واقع العلاقات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة رابطة الآسيان في ضوء إيجاد لغة حوار مشترك تمثل جسراً للتواصل بين دول المجلس ومجموعة الآسيان في مجالات الاقتصاد والأعمال. أكد عبدالله سلطان عبدالله الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة أهمية تعزيز الجهود المشتركة لاستغلال فرص الاستثمار بين الدول الخليجية ودول الآسيان عامة ودولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا خاصة من خلال زيادة الاستثمارات وإقامة المشروعات والاستفادة من الفرص المتوفرة في إندونيسيا خاصة في قطاع الصناعة والتجارة. وقال خلال اجتماعه مع ويسنو سوريو هوتومو رئيس القسم القنصلي- وزير مستشار في سفارة إندونيسيا والذي عقد بمقر اتحاد الغرف بأبوظبي أمس بحضور شاهين علي شاهين الأمين العام المساعد بالاتحاد وسيندو تريسنو السكرتير الثاني وحنّان راحمين السكرتير الأول بالسفارة الإندونيسية إن اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات يحرص دائماً على تشجيع القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية القائمة في البلدين. وتم خلال اللقاء مناقشة الترتيبات الخاصة بالملتقى الخليجي مع دول الآسيان الذي يعقد برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وبتنظيم من اتحاد غرف التجارة والصناعة ووزارة الخارجية بدولة الإمارات بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وسيتم خلال الحوار تبادل وجهات النظر وإزالة المعوقات التي تعترض مسيرة العمل المشترك، إضافة إلى العديد من الجلسات وورش العمل أهمها العلاقات الاقتصادية الخليجية مع دول آسيان وتأثيرها على ساحة التجارة الدولية والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان في مجالات الاستثمار والتمويل والتجارة. ويستعرض الجانبان أهم الفرص المتاحة في دول الخليج ودول آسيان في مجال الطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات واللقاءات الثنائية في مجالات التمويل والاستثمار.