دبي (الاتحاد) جاءت ردة الفعل الإيرانية عقب الإخفاق في التأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا المقامة حالياً في أستراليا لتتمحور حول التشكيك في حكم المباراة، وكذلك التلميح إلى وجود حالة تعاطي منشطات في صفوف المنتخب العراقي، والتقدم بشكوى للاتحاد الآسيوي، ضد اللاعب العراقي، ويبدو أن وسائل الإعلام الإيرانية، والجهاز الإداري للمنتخب يريد تجاوز مرحلة الغضب الجماهيري، ومن ثم يبحث عن مبررات للهزيمة على يد نظيره العراقي في ربع النهائي. وأفادت تقارير إيرانية أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم، تقدم بشكوى ضد علاء عبد الزهرة لاعب المنتخب العراقي، بدعوى أنه فشل في اختبار الكشف عن المنشطات حينما كان يلعب لفريق تراكتور الإيراني قبل عدة أشهر، ويأتي ذلك بعد ساعات من الفوز العراقي على إيران بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس آسيا بأستراليا. وقال تقرير وكالة إيسنا لإيرانية: «أصدر اتحاد الكرة الإيراني بياناً رسمياً يحتج من خلاله على نتيجة مباراته أمام العراق، والتي شهدت انتصار الأخير بركلات الترجيح، والاحتجاج يستهدف اللاعب العراقي علاء عبد الزهرة البالغ 27 عاماً، والذي شارك في المباراة أمام إيران في ربع النهائي لمدة 65 دقيقة، فقد سبق أن فشل اللاعب في تجاوز اختبار منشطات في صيف 2014 حينما كان يلعب في الدوري الإيراني». وأضاف التقرير: «لم تتم متابعة حالة تعاطي اللاعب للمنشطات بسبب مغادرته الدوري الإيراني إلى فريق الشرطة العراقي، مما جعل الاتحاد الإيراني لا يتابع الحالة، ولم يتم اتخاذ أي عقوبات بحق اللاعب منذ ذلك الوقت». وكشف التقرير عن أن مدير المنتخب الإيراني سافر إلى سيدني من أجل التواصل مع الوفد الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومعرفة تطورات الأمر، والتقدم بالشكوى رسمياً، ودفع الرسوم المطلوبة في مثل هذه الحالات، كما تم الاتفاق على بقاء بعثة المنتخب الإيراني في أستراليا حتى الاثنين المقبل، من أجل متابعة الموقف، حيث توجد احتمالات «على حد وصف التقرير» لخوض مباراة قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية على حساب العراق في حال تم قبول الشكوى الإيرانية.