بروكسل (ا ف ب) - مدد الاتحاد الأوروبي أمس الأول لعامين مهمة بعثته لتدريب الجنود الصوماليين، طالبا منها تقديم الدعم إلى السلطات في مقديشو لمساعدتها في إرساء الاستقرار في البلاد. وبدأت البعثة الأوروبية مهمتها العام 2010 وقامت حتى الآن بتدريب ثلاثة آلاف جندي صومالي بقاعدة في أوغندا بسبب انعدام الأمن في الصومال. وتم تمديد مهمة البعثة حتى 31 مارس 2015 على أن «تنتقل» في شكل تدريجي «إلى الصومال وفق الظروف الأمنية»، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان. وأضاف الاتحاد أن عناصر البعثة ال120 سيناط بهم في شكل اكبر «تقديم النصح السياسي والاستراتيجي» إلى الحكومة والجيش في الصومال. وتقدر كلفة العملية حتى 31 مارس 2015 بـ11,6 مليون يورو. وتعتبر هذه البعثة إحدى أدوات الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إرساء الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. والاتحاد الأوروبي هو الجهة المانحة الأولى لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال المؤلفة خصوصا من جنود أوغنديين وبورونديين، في موازاة قيامه بمكافحة القرصنة في المحيط الهندي».