عواصم (وكالات) - بدأت البورصات الآسيوية والأوروبية أسبوعها أمس، بتراجع جديد بسبب القلق من احتمال عدم انتهاء أزمة الدين في “منطقة اليورو”، طالما أن المسؤولين الأوروبيين يجدون صعوبة في الاتفاق وفي التوصل إلى حلول عملية. وفتحت البورصات الأوروبية على تراجع نسبته 1,97% في باريس و1,31% في فرانكفورت و1,78% في لندن و1,6% في ميلانو و1,88% في مدريد. وفي آسيا ساد قلق كبير أيضاً. فقد انخفضت بورصة طوكيو 2,17% عند الإغلاق بينما عزز ارتفاع سعر الين المخاوف على النمو العالمي. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى منذ ابريل 2009، مقتفياً اثر خسائر “وول ستريت” بعد عطلة نهاية أسبوع دامت ثلاثة أيام ومتتبعاً خطى أصول أخرى عالية المخاطر وسط أجواء القلق بشأن تعثر اليونان في سداد ديونها. وانخفض مؤشر “نيكي” 2,2% ليغلق على 8374,13 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق منذ الأول من أبريل 2009 عندما سجل 8351,91 نقطة. وهبط مؤشر “توبكس”، الأوسع نطاقاً، بنسبة 2,1% إلى 728,85 نقطة. وواصل مؤشر “هانج سنج” في هونج كونج خسائره، وقادت أسهم المؤسسات المالية في الصين وأسهم العقارات في هونج كونج الاتجاه النزولي للسوق وسط تعاملات ضعيفة. ونزل المؤشر بنسبة 3,15% إلى 17112,22 نقطة. ونزل مؤشر الشركات الصينية 4,2%.وأنهت الأسهم الكورية الجنوبية التعاملات بتراجع كبير. وفقد مؤشر “كوسبي” الرئيسي لبورصة سيؤول للأوراق المالية 44,73 نقطة أي 2,6% من قيمته ليصل إلى 1652,71 نقطة. وانخفضت أسعار 794 سهماً في حين ارتفعت أسعار 89 سهماً فقط من الأسهم المطروحة للتداول. وتراجع مؤشر “كوسداك”، لأسهم شركات التكنولوجيا، بمقدار 36,96 نقطة أي بنسبة 8,3% ليصل إلى 409,55 نقطة. وهوت الأسهم التايلاندية بنسبة 5,65% وسط عمليات بيع بكميات ضخمة من جانب المستثمرين الأجانب والمحليين. وانخفض مؤشر بورصة تايلاند بمقدار 54,10 نقطة ليغلق على 904,06 نقطة، وذلك لليوم الثالث من التراجع الدراماتيكي في بورصة بانكوك بفعل المخاوف حيال الاقتصادين الأميركي والأوروبي السوقين الرئيسيين للصادرات التايلاندية.