انطلاق الدورة الحادية عشرة محلياً لجائزة الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة (الاتحاد) - أعلن معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس الأمناء لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، بدء استقبال الترشيحات المشاركة للدورة الحادية عشرة محليا والسابعة عربياً والأولى من مشاركات الدول الإسلامية لعام 2013 في مختلف فئات الجائزة والتي بلغت 15 فئة.
وأضاف معاليه، أنه سيضاف للجائزة ثلاث فئات جديدة مع الانطلاقة الإسلامية في دورتها الحالية، وهو ما ستفتح آفاقاً جديدة أمام الجائزة على الصعيد العالمي وتصل إلى الجهود والنشاطات العالمية البارزة في مجال التطوع بمختلف مجالاته وفئاته. وقال حميد القطامي إن إجمالي المكرمين على المستوى المحلي خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 540 فرداً ومؤسسة، وعلى المستوى العربي وخلال الست سنوات الماضية تم تكريم 12 مؤسسة إنسانية وخيرية عربية، في حين حصلت على وسام العمل التطوعي خلال السنوات الماضية نحو 53 شخصية تطوعية مخضرمة، إضافة إلى المؤسسات التطوعية، وقال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أمين عام الجائزة: إنه تم إطلاق خدمة الترشح للجائزة للمشاركات العربية و الإسلامية إلكترونياً، عبر موقعها http://www.shvoluntary-award.com الإلكتروني وعلى الموقع إضافة إلى تقديم الملفات يدوياً بمقر الجائزة في منطقة مويلح بالشارقة.
وأكد أن الجائزة بينت الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوعي، الذي يوفر الجهد، والمال، والطاقات الإيجابية، والوقت على كل دولة لديها برامج تطوعية منظمة، ومستدامة، حيث قدرت قيمة توفير هذه العوامل الأربعة بملايين الدولارات سنوياً في الدول التي يمارس فيها العمل التطوعي، من خلال برامج يقوم بها أفراد المجتمع.
وذكر الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أمين عام الجائزة أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي ستنتشر عالمياً في مجال التطوع وبالتالي فإنها سوف يكون لها الدور الفعال والمستمر في نشر الوعي التطوعي مع حث وتشجيع العاملين بالجهود التطوعية على العالم العربي والإسلامي.
وبين الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أمين عام الجائزة أنه يتم اختيار كل مشاركة وتحويلها إلى ثلاثة محكمين، حيث يعطي كل محكم درجة للمشاركة، وتتم مراقبة هذه الدرجات، فإذا تقاربت يتم جمعها، وتقسيمها على ثلاثة، إذا لم تتقارب تتم إعادة التحكيم مع ثلاثة محكمين آخرين لضمان سلامة التحكيم بنسبة 100%.