قال الرئيس السوري بشار الأسد إن انتخابات العام المقبل 2014، ستحدد من سيحكم سوريا في المستقبل، مؤكداً بذلك ثبات الموقف الحكومي تجاه انتخابات 2014، ورفضه التنحي بحسب ما تطالب المعارضة السورية والدول الداعمة. ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن البرلمانية الأوروبية فيرونيك دو كايز التي التقت الأسد الخميس الماضي في دمشق، قولها إن الرئيس السوري «لم يبد تمسكاً بالسلطة إلا أنه يرفض ترك السفينة عندما تغرق»، وفق قوله. ورأى الأسد وفقاً لما نقلت عنه البرلمانية الأوروبية بعد لقاء جمعهما في دمشق، أن الحرب القائمة جعلت وجود سوريا الآن «على المحك»، معتبراً أن «ما هو على المحك الآن هو سوريا العلمانية والمتسامحة مع الأقليات، وأيضاً وحدة الوطن، ولكن المجموعات المسلحة المتطرفة لا تترك أي خيار للحكومة إلا التخلص منها».