لندن (د ب أ) - تقدم ديفيد بيرنستين رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول بالاعتذار لعائلة كارثة هيلزبره التي وقعت في عام 1989. وقال بيرنستين في بيان له “نتقدم بخالص الأسف والعزاء لعائلات ضحايا كارثة هيلزبره”. ووقعت كارثة هيزبره في مباراة ليفربول ونوتينجهام فورست في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1989، عندما فتحت بوابة صغيرة في استاد هيلزبره فاندفعت الجماهير بشكل عشوائي وهو ما أسفر عن وقوع الكارثة. ولا يزال الحادث هو الأسوأ في استادات كرة القدم في تاريخ بريطانيا، وواحد من أسوأ كوارث الاستادات في العالم وكشفت مراجعة مستقلة لأحداث كارثة هيلزبره التي راح ضحيتها 96 شخصا في عام 1989، وأن “إخفاق الشرطة في السيطرة” على الأحداث كان السبب الرئيسي في سقوط الضحايا. وألقى التقرير المكون من 395 صفحة، الضوء أيضا على التستر من جانب السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين.